
اتفاقية تعاون مشترك مع تركيا لتزويد سوريا بـ 6 مليون متر مكعب من الغاز يومياً
البشير : استكمال إمدادات الغاز من تركيا خلال شهرحزيران القادم
وقع وزير الطاقةالمهندس محمد البشير مع نظيره التركي المهندس ألب أرسلان بيرقدار اتفاقية تعاون مشترك لتطوير وتعزيز التعاون في مجال الطاقة من خلال تزويد سوريا بـ 6 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.
وبين الوزير البشير في تصريح للاعلاميين أن العقد تم توقيعه على خلفية مناقشات مسبقة في تركيا بهدف تطوير وتعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مجالات النفط والغاز والمعادن والكهرباء وتبادل الخبرات وفي مجالات البحث العلمي و مجال الطاقة.
مخرجات إيجابية
ولفت البشير إلى أن مخرجات اللقاء اتصفت بالإيجابية حيث سيتم استكمال خط الغاز الواصل بين تركيا كلس وحلب وتشغيل الخط وإمداد الغاز إلى سوريا خلال شهر حزيران القادم ما يسهم في زيادة توليد الطاقة وينعكس على تأمين احتياجات الشعب السوري من الطاقة الكهربائية.
استكمال اجراءات ربط خط ٤٠٠ كيلو فولت مع سوريا
وركزت المحادثات مع الجانب التركي بحسب البشير على اجراءات ربط خط 400 كيلو فولت الذي يصل تركيا مع سوريا ويساهم في استيراد الكهرباء الى سوريا بمايقارب 500 ميغا ومن المتوقع جهوزيته في نهاية العام الجاري أو مطلع العام القادم وتحسين الطاقة الكهربائية ، إضافة لبحث سبل التنسيق والتعاون في مجالات الاستثمار ودخول الشركات التركية للاستثمار في مجالات التعدين و الفوسفات والتوليد وتوزيع الكهرباء وغيرها من مجالات الطاقة ، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تشكيل لجان فنية تخصصية في مختلف قطاعات الطاقة لاستكمال إجراءات الإتفاق ومتابعة تنفيذه من حيث خط الغاز وخطوط الكهرباء.
كما تناولت المحادثات خط الكهرباء الذي يصل الريحانية في حارم ومحطة التحويل التي تبنى حالياً ومن المتوقع وضعها في الخدمة مطلع شهر أيلول القادم وينعكس بالإيجاب على تحسن الطاقة الكهربائية في شمال سوريا.
سوريا وتركيا تنسيق دائم لإعادة البناء
بدوره اعرب الوزير بيرقدار عن أمله بالتنسيق الدائم مع الحكومة السورية لإعادة البناء في جميع المجالات لاسيما في مجال الطاقة ، وتطوير المشاريع وتنفيذها ، مؤكداً ان تركيا ستزود سوريا بـ 6 مليون متر مكعب من الغاز يومياً، وستوفر 1000 ميغاوات من الكهرباء مايؤمن للمواطن ساعات وصل أكبر من 2 الى 12 ساعة وصل ، مشيراً الى ان المشاريع التي تقوم بها تركيا اضافة لرفع العقوبات سيدر استثمارات كثيرة لسوريا في جميع المجالات فهناك شركات كبرى عملت مسبقا في سوريا وأخرى تركية على الصعيدين العام والخاص مستعدون للاستثمار في سوريا.